حققت الهواتف الذكية إنتشار كبير وأصبح الاستغناء عنها مستحيل وبالرغم من تطور الهواتف أصبحت الساعات الذكية مطورة أيضا بشكل كبير لتكون أداة رقمية تساعد في إنجاز العديد من الأعمال اليومية بشكل ضروري .

باتت الساعات أداة أساسية تساعد في تتبع الصحة واللياقة البدنية، ولهذا اصبح شراء ساعة ذكية أمر ضروري لبعض الأشخاص.

 

  • الاطلاع على الإشعارات والرد عليها بسرعة:
  • عندما تريد شراء هاتف ذكي فسيكون لديك خياران: هاتف يعمل بنظام التشغيل أندرويد أو iOS، ولديك أيضا خيار مماثل يجب اتخاذه عندما يتعلق الأمر بشراء ساعة ذكية، حيث سيكون عليك الاختيار بين ساعة آبل الذكية، أو ساعة ذكية تعمل بنظام التشغيل (Wear OS)، ولكن أفضل خيار لك سيعتمد على الهاتف الذكي الذي تستخدمه.

    تعمل ساعة آبل الذكية بنظام التشغيل (watchOS) الذي يتكامل مع جميع أجهزة آبل، لذلك فهي الخيار الأفضل لمستخدمي هواتف آيفون، وكذلك تُعتبر الساعات الذكية التي تعمل بنظام التشغيل (Wear OS) الخيار الأفضل لمستخدمي هواتف أندرويد.

    وعلى الرغم من أنه يمكنك استخدام ساعة ذكية تعمل بنظام (Wear OS) مع هاتف آيفون من آبل، إلا أن هناك سببًا وحيدًا يجعلك تلتزم بالساعة الذكية المتوافقة مع نظام التشغيل الذي يعمل به هاتفك، وهو: الإشعارات.

    حيث يتكامل كلا الطرازين من الساعات الذكية مع الهواتف الذكية بحسب نظام التشغيل بشكل أفضل، مما يتيح لك تلقي الإشعارات في ساعتك الذكية، حيث يمكنك التحقق من المكالمات الواردة، وعرض الرسائل الجديدة والرد عليها والتفاعل مع التطبيقات، مثل: عناصر التحكم في تطبيق الموسيقى بسهولة.

  • تحسين لياقتك البدنية وتتبعها:
  • تعتبر أجهزة تتبع اللياقة البدنية التي يمكنك ارتداؤها من أفضل الأجهزة التي تُساعدك في الحفاظ على صحتك طوال اليوم، من خلال إتاحة المعلومات حول نشاطك البدني اليومي، ومع ذلك نجد أن معظم الساعات الذكية تأتي مع جميع الميزات نفسها.

    حيث تتيح لك تتبع خطواتك اليومية، ومراقبة معدل ضربات قلبك وتحليل أنماط نومك، كما يمكن للساعة الذكية تشغيل مجموعة من التطبيقات، مثل: تطبيق تتبع اللياقة البدنية Strava، وغالبًا ما تكون تجربة تحسين اللياقة البدنية عبر الساعة الذكية أكثر فاعلية، حيث تسهل عليك الشاشة الملونة الكبيرة تخصيص تجربة الاستخدام، كما تتكامل مع عدد أكبر من الأجهزة.

  • معرفة اتجاهاتك دون الحاجة إلى الهاتف الذكي:
  • لفترة طويلة، كانت الطريقة الوحيدة للحصول على فوائد تطبيقات تتبع اللياقة البدنية هي إبقاء هاتفك وساعتك الذكية متصلين عبر البلوتوث، وحملهما معًا، ولكن الآن إذا اخترت ساعة مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) فيمكنك تثبيت تطبيق تتبع اللياقة البدنية المفضل لديك، وترك هاتفك في المنزل، والاستمرار في الحصول على تسجيلات دقيقة عن المسافة والموقع.

    كما أن وجود ميزة GPS في الساعة الذكية يتيح لك عرض الاتجاهات خطوة بخطوة والتفاعل معها، خاصة إذا كنت تستخدم تطبيق خرائط جوجل، وفي حين أن استخدام الهاتف الذكي أمر مقبول عند القيادة، إلا أنه قد يمثل تحديًا عند المشي أو الجري أو ركوب الدراجات.

  • تسهيل المدفوعات الرقمية:
  • أحد الأسباب الرئيسية التي تدفعك لشراء ساعة ذكية هو جعل حياتك أكثر راحة، وتقليل اعتمادك على هاتفك الذكي، لهذا السبب تدعم العديد من الساعات الذكية (أنظمة الدفع بدون تلامس) contactless payment، مثل: خدمة Google Pay و Apple Pay التي تعتمد على شرائح الاتصال القريب المدى (NFC). لذلك يمكنك استخدام الساعة الذكية في عمليات الدفع الإلكتروني بدلًا من الدفع عبر البطاقات الائتمانية التقليدية.

    لا يساعد تكامل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في بعض الساعات الرياضية في تحديد موقفنا الدقيق فحسب ، بل يساعد أيضًا في تصور مكاننا والمسار الذي اتبعناه . حتى توفير معلومات إضافية مثل الحوادث الجغرافية والطرق والحرارة لمعرفة المسار الأكثر ازدحامًا.

    إذا كنت تفكر في ساعة GPS للأنشطة الخارجية ، فمن المثير للاهتمام اختيار نموذج يسمح لك بمشاهدة الخرائط من الجهاز نفسه وتتبع المسارات ، حتى نتمكن من إدخالها قبل مغادرة المنزل والقدرة على متابعتها أثناء النشاط من أجل لا تضيع وتلتزم بالطريق المخطط له.

    مواضيع ذات صلة
    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *