على الرغم من أن Facebook قد خصص بالفعل 5 مليارات دولار من إيراداته لتغطية غرامة محتملة تتوقعها الشركة نتيجة تحقيق أجرته شركة FTC بشأن انتهاكات الخصوصية. يبدو أنها الدفعة الأولى فقط لما يتعين على Facebook دفعه بسبب تجاهل خصوصية المستخدمين.

هذا الأسبوع تعرض موقع “فيسبوك” لثلاثة تحقيقات منفصلة جديدة من مختلف الهيئات الحكومية – في الولايات المتحدة وخارجها – حول سوء إدارة الشركة لبيانات مستخدميها. وفتح المدعي العام في نيويورك تحقيقًا لأن Facebook طلبت من 1.5 مليون مستخدم أثناء التسجيل بالموقع كلمات مرور حساب البريد الإلكتروني الخاصة بهم للتحقق من هويتهم، وأيضا تحميل جهات الاتصال الخاصة بهم دون إدنهم.

وبدأت لجنة حماية البيانات الأيرلندية تحقيقًا في كشف خصوصية منفصل على Facebook تم كشفه الشهر الماضي عندما كشفت الشبكة الاجتماعية أنها تركت مئات الملايين من كلمات المرور لمستخدمي Facebook و Facebook Lite و Instagram في نص عادي على خوادم الشركة.

بالإضافة إلى ذلك، تقاضي كندا فيسبوك على فضيحة كامبريدج التحليلية بسبب انتهاكهم لقوانين الخصوصية في البلاد عقب التحقيق الذي أجروه وتأثيرها على الكنديين. وذكر تقرير مشترك نُشر يوم الخميس من مفوض الخصوصية الكندي دانيال ثيرين ونظيره في كولومبيا البريطانية أن الممارسات الأمنية المتراخية في الشركة سمحت باستخدام المعلومات الشخصية لمئات الآلاف من الكنديين لأغراض سياسية.

بدأت هيئات الرقابة في بريطانيا في التحقيق في Facebook لأن كامبردج أنالتيكا –وهي هيئة استشارية سياسية — قد حصدت بيانات من حوالي 87 مليون مستخدم استخدمتها لتحقيق مكاسب سياسية دون علمهم أو إذنهم. وقال التقرير إن موقع Facebook ارتكب “خرقًا كبيرًا للثقة” و “تنازل عن مسؤوليته في الحفاظ على المعلومات الشخصية الخاضعة لسيطرته .

المصدر : هنا

مواضيع ذات صلة
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *